انت لم تأتى للحياة لتكون أسيرا لها

انتَ لمْ تأتى للحياة لتكونَ اسيراً لها

مقال بعنوان انتَ لمْ تأتى للحياة لتكونَ اسيراً لها

ان الحياة باتساعها الرحب وايضا بصعابها ودروبها كل هذة التركيبة العجيبة تجعل الانسان يفقد

بوصلتة فيها ولكن من تمسك بالبوصلة الالهية لايضل ابدا فالانسان بتركيبتة العجيبة يستطيع

ان يتغلب على تركيبة الحياة ومن هنا كانت عبارة اننا لم نأتى للحياة لكى تأسرناولكننا اتينا اليها

لكى نسخرها ونجعلها هى الاسيرة لدينا ونشكلها كيفما نشاء

انت لم تأتى لهذه الحياة لكي تكونَ عبداً واسيرا للظروف، وخاضعاً للأعراف

والاقوال والمعتقدات وضغوط الحياة وظروفها وتحكمات المجتمع. جميعهم يأمروك وانتَ

تُطع لهم دائما خوفاً من اختلافك معهم فتظل سائراً في فلكهم. بالرغم ان هذا يجعلك تعيش

في ألم وحزن ويزداد هذا الألم والحزن بإستمرار وتفقد شغفك بالحياة كأنك جسد بلا روح. وتظل

تتنازل عن احلامك وافكارك دائما خشية التصادم مع المجتمع او خشية الحرج من المجتمع او

الجبن اوعدم الثقة فى النفس وبذلك تظل تضحى بنفسك وتضحى بحريتك وتخاف أن تقول ما

تشعر به فكثيرون سبقوك الى هذا المنزلق وهم مازالوا يتألمون كل ثانية. كل هذا الضياع

وتأتى في النهاية تلوم القدر والظروف وتصبح كتلة من الهموم والاحزان لدرجة أنك تصبح

محترفا في ذلك. لو نظرنا مثلا الى بيل جيتس مؤسس ميكروسوفت اومارك مؤسس

فيسبوك لوجدنا أنهم لو كانوا استسلموا للظروف لما حققوا ما كانوا يؤمنون به

فأيمانهم بأنفسهم جعلهم يكسرون القيود أحب ان أقول لك أن الفكرة ليس بكسب المال

اوالشهرة فكثيرون لديهم شهرة لكنهم تعساء. الفكرة هي أن تقوم بفعل ما يسعدك

وتجد نفسك فيه. الفكرة هي أن تمتلك شعورا بالحياة. ببساطة افعل الشيء الذي يسعدك

وأن لم تجده اقرأ وابحث وجرب فلعلك ستجد نفسك يوما وتجد طريقك

وربما تظهر لك أكثر من موهبةً فأنت إنسان من صُنع الله أنت من صُنع

من صَنع العظماءوالعلماء والمفكرين. لا تخسر نفسك واعرف قيمتك واحترمها ولاتتخلى

عن احلامك فأنت مخلوق عظيم. فكن نفسك وتخلى عن الألهه التي تعبدها

فسبب تعاسة الانسان كثرة الألهه التى يصنعها بنفسة ثم يعبدها